قال تعالى: ﴿ وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ ﴾ (البقرة 233).
وردت كلمة الرضاعة ومشتقاتها في القرآن الكريم إحدى عشرة مرة ، كما تكررت كلمة الفصال ومشتقاتها ثلاث مرات في القرآن الكريم ، في سبع سور وثماني آيات كريمات منها قوله تعالى :
1. ﴿والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة﴾ (البقرة/233)
2. ﴿وحمله وفصاله ثلاثون شهرا﴾ (الاحقاف/15)
3. ﴿ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين﴾ (لقمان/14)
4. ﴿وأوحينا إلى أم موسى أن ارضعيه﴾ (القصص/7)
هذه الآية الكريمة تشير إلى ثلاث نقاط رئيسة:
(1) أهمية أن ترضع الأم مولودها ، وأن يتغذى المولود بحليب البشر لا حليب الحيوانات .
(2) أن تكون الرضاعة طويلة الأمد.
(3) تمام الرضاعة عامين كاملين ، وما ينبني على ذلك من فوائد صحية وأحكام شرعية .