شهرزاد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


شهرزاد
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مامعنى الحب في الله؟؟

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
simo
المدير
المدير
simo


عدد الرسائل : 152
العمر : 30
النقاط :
مامعنى الحب في الله؟؟ Left_bar_bleue45 / 10045 / 100مامعنى الحب في الله؟؟ Right_bar_bleue

الاوسمة : مامعنى الحب في الله؟؟ W4
تاريخ التسجيل : 01/06/2008

مامعنى الحب في الله؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: مامعنى الحب في الله؟؟   مامعنى الحب في الله؟؟ I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 03, 2008 9:28 am

>>>ما معنى الحب في الله ؟وما هي شروطه..؟؟
>>>
>>>-------------------------------------------
>>>
>>>السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, و جزاكم الله عنا وعن سائر المسلمين كل
>>>الخير. أرجو إلقاء الضوء بشيء من التفصيل علي معني "الحب في الله"، وبيان
>>>كيف يحب المسلم أخاه المسلم في الله؟، وهل لهذا الأمر من شروط أو دلالات
>>>تثبت أو تنفي تحققه؟ بمعني كيف أعلم إن كنت أحب فلاناً في الله أم لا ؟. وهل
>>>هذا الأمر سهل التحقق أم أنه يقتصر علي ذوي الإيمان الحق فقط ؟، وما هو ثواب
>>>الحب في الله، عند الله سبحانه وتعالي. ***** بسم الله، والصلاة والسلام على
>>>سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم..فهذا والله حال المؤمن، يسأل نفسه
>>>دائما: ماذا أردت بأكلتي؟، ماذا أردت بكلمتي؟، ماذا أردت بحديث نفسي؟ هل أحب
>>>في الله؟، هل أبغض في الله؟ واعلموا أن الأخوة في الله نعمة الله
>>>المضاعفة في الدنيا والآخرة، فأعباء الدنيا كثيرة، والمتاعب بها عظيمة،
>>>والفتن مهلكة، والإنسان وحده أضعف من أن يقف طويلا أمام هذه الشدائد..
>>>فالمرء قليل بنفسه كثير بإخوانه، والمسلم يا ابنتي بحكم إيمانه بالله لا يحب
>>>إذا أحب إلا في الله، ولا يبغض إذا أبغض إلا في الله؛ لأنه لا يحب إلا ما
>>>أحب الله ورسوله، ولا يكره إلا ما يكره الله ورسوله، وتعالي بنا نفصل الأمر
>>>كما أردتي. ولنبدأ بسؤالك الأخير: ما هو ثواب الحب في الله؟ يا الله... لو
>>>تعلمي مقدار ما تفيضه الأخوة عليك من خير وبر.. في الدنيا والآخرة... لما
>>>ترددت لحظة في مد جسور الأخوة مع كل مسلم ومسلمة على هذه الأرض. قالوا:
>>>المسلم يحب جميع عباد الله الصالحين، ويبغض جميع عباد الله الفاسقين، ولكن
>>>الفطرة تميل لاختصاص بعض الإخوان والأصدقاء بمزيد من المحبة والمودة، وقد
>>>علم الله- عز وجل- منها ذلك، وأثابها عليه، فقال رسول الله صلى الله عليه
>>>وسلم:"إن من عباد الله ناسا، ما هم بأنبياء ولا شهداء، يغبطهم الأنبياء
>>>والشهداء يوم القيامة بمكانهم من الله. قالوا: يا رسول فخبرنا: من هم؟ قال:
>>>قوم تحابوا بروح الله، على غير أرحام بينهم، ولا أموال يتعاطونها، فالله إن
>>>وجوههم لنور، وإنهم لعلى نور، لا يخافون إذا خاف الناس، ولا يحزنون إذا حزن
>>>الناس. وقرأ "ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون". والمتحابون
>>>في الله كتلة من نور في يوم شديد الظلمة، آمنون في يوم الرعب العظيم وهذه
>>>واحدة. قال صلى الله عليه وسلم: قال الله عز وجل "المتحابون بجلالي في ظل
>>>عرشي يوم لا ظل إلا ظلي". والثانية أن المتحابين يحميهم الله من حر يوم
>>>القيامة في ظله يوم لا ظل إلا ظله. قال صلى الله عليه وسلم: "حقت محبتي
>>>للذين يتزاورون من أجلي، وحقت محبتي للذين يتناصرون من أجلي". والثالثة – ما
>>>أعظمها- تحقق محبة الله للعبد . قال صلى الله عليه وسلم: " إن رجلا زار أخا
>>>له في الله، فأوجد الله له ملكا فقال أين تريد.؟ قال: أريد أن أزور أخي
>>>فلانا. قال: لحاجة لك عنده؟ قال: لا قال: فيم.قال: أحبه في الله. قال: فإن
>>>الله أرسلني إليك أخبرك بأنه يحبك لحبك إياه وقد أوجب لك الجنة". وما أهنأ
>>>الرابعة فهي توجب الجنة بضمان الله عز وجل أرأيت ؟! .. ممكن أن تنال محبة
>>>الله وأمنه ورضاه بل وتضمن الجنة بحب صادق لأتقياء أمة محمد صلى الله عليه
>>>وسلم ///إذن ما هو الحب في الله ؟ معنى الحب في الله: أن تكون المحبة خالصة
>>>لله لا يراد بها إلا وجهه الكريم، حب خالٍ من أي غرض، خال من شوائب الدنيا،
>>>حب لا يقوم على الإعجاب بشخص لموهبة عظيمة أو هيئة جميلة أو حديث ممتع أو
>>>مصلحة قائمة، بل يقوم على التقوى والصلاح، ويولد ويكبر في طريق الإيمان
>>>والإحسان، فبحب الله ورسوله نحب، وببغض الله ورسوله نبغض. وهذا يسلمنا لسؤال
>>>ثالث: كيف يحب المسلم أخاه في الله؟ أولا: صفات الاختيار: 1- عليه أن يختار
>>>من يستحق حبه فيختار بعين الله، يتحرى أن يكون من يختاره عاقلا غير أحمق، إذ
>>>قد يضر الأحمق صاحبه حيث يريد نفعه. 2- حسن الخلق، فيختار التقي، لأن الفاسق
>>>لا يؤمن جانبه. 3- معين على الطاعة بقوله وعمله وسمته فهو الجليس الصالح
>>>الذي حثنا الرسول الكريم على ملازمته، ويقال في الأثر: الجليس الصالح هو
>>>الذي ترتاح إليه نفسك، ويطمئن به فؤادك، وتنتعش به روحك.. تطرب لحديثه،
>>>وتنعم بمجالسته، وتسعد بصحبته.. إنه عدة في الرخاء، وزينة في الشدة، وبلسم
>>>للفؤاد، وراحة للنفس. ثانيا : مراعاة حقوق الأخوة: أن يقوم تجاه من يحب
>>>بحقوق الصداقة والأخوة، ليستبقي مودتهم في الدنيا والآخرة، وهذه الحقوق هي:
>>>1- أن يكون عونا لصاحبه يقضي حاجته ويتفقد أحواله ويؤثره على نفسه. 2- أن
>>>يكف عنه لسانه إلا بخير، فلا يذكر له عيبا في غيبته أو حضوره، ولا يكشف
>>>أسراره. 3- أن يعطيه من لسانه ما يحبه منه، ويدعوه بأحب أسمائه إليه، وينصحه
>>>سرا ولا يفضحه، كما قال الإمام الشافعي- رحمه الله-: من وعظ أخاه سرا فقد
>>>نصحه وزانه، ومن وعظه علانية فقد فضحه وشانه. 4- أن يعفو عن زلاته ويتغاضى
>>>عن هفواته، فيستر عيوبه ويحسن به ظنونه. ///فهل للحب في الله دلائل
>>>وعلامات؟نعم....... أولها: أن يستشعر المؤمن روح الإيمان الحي من المشاعر
>>>الرقيقة التي يكنها المسلم لإخوانه حتى إنه ليحيا معهم ، وبهم. ثانيها: أن
>>>يشعر أن عاطفته يحكمها سلطان العقيدة: وعلامة ذلك أنه يجد في قلبه حبا عظيما
>>>لكل تقي نقي صالح، حتى وإن لم يره أو لم يكن في زمانه أصلا، فعن أبي ذر قال:
>>>قلت يا رسول الله: الرجل يحب القوم ولا يستطيع أن يعمل عملهم؟ قال: أنت يا
>>>أبا ذر مع من أحببت. ثالثها: الإحساس والشعور بالأخوة:فيشعر الأخ بالتألم
>>>والحزن لما يصيب أخاه من ألم ونصب، وهذا مصداق قول رسول الله صلى الله عليه
>>>وسلم:"مثل المسلمين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا
>>>اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى". رابعا: سلامة الصدر:
>>>فيحافظ على سلامة صدره تجاه إخوانه، فيحيا ناصع الصفحة، قلبه مشرق فياض،
>>>فالأخوة الحقة هي التي تقوم على عواطف الحب والود..... وقد يتبادر لأذهاننا
>>>سؤال: وماذا عن من تهفوا إليهم قلوبنا، وتميل إليهم أرواحنا، ونرى في
>>>أعمالهم معاصي وزلات وبعدا عن طريق الله؟ إن من ارتكب معصية سرا أو علانية
>>>من المسلمين فليس علينا أن نقطع مودته تماما و نهمل أخوته، بل ننتظر توبته
>>>وأوبته، فإن أصر على ذنوبه فلنا أن نقاطعه وننبذه، أو نبقى على شيء من الود
>>>لإسداء النصيحة ومواصلة الموعظة رجاء أن يتوب، فيتوب الله عليه. قال أبو
>>>الدرداء رضي الله عنه : إذا تغير أخوك وحال عما كان عليه، فلا تدعه لذلك فإن
>>>أخاك يعوج مرة ويستقيم أخرى. وسؤالك الأخير: هل الأمر سهل التحقيق أم أنه
>>>يقتصر على أهل الإيمان فقط ؟.......وهل يتحراه يا ابنتي سوى أهل الإيمان؟ هل
>>>يحب في الله ويبغض في الله إلا من يحب الله ويمتلئ قلبه بالإيمان به؟ فتعلمي
>>>يا ابنتي أن العلاقة بين الإيمان والحب في الله علاقة طردية متلازمة، فإذا
>>>وجد الإيمان كان الحب في الله والبغض فيه. وإن كان هناك حب في الله وجد
>>>المسلم حلاوة الإيمان في جوفه. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثلاث من
>>>كن فيه وجد حلاوة الإيمان وطعمه: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما..
>>>وأن يحب في الله ويبغض في الله.. وأن توقد نار عظيمة فيقع فيها أحب إليه من
>>>أن يشرك بالله شيئا". وقال صلى الله عليه وسلم: إن أوسط عرى الإيمان أن تحب
>>>في الله، وتبغض في الله، أرأيت حين تعقد عقدة ويحكم شدها كيف تكون متينة
>>>ثابتة، فإن أحببت في الله المؤمنين وأبغضت في الله الفاسقين، فذلك أشد وأوثق
>>>رابطة محكمة ثابتة في إيمانك. ويقول صلى الله عليه وسلم أيضا:"من أحب لله،
>>>وأبغض وأعطى لله، ومنع لله، فقد استكمل الإيمان"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://simochahra.yoo7.com
real
نائب المدير
نائب المدير
real


عدد الرسائل : 52
النقاط :
مامعنى الحب في الله؟؟ Left_bar_bleue0 / 1000 / 100مامعنى الحب في الله؟؟ Right_bar_bleue

تاريخ التسجيل : 02/06/2008

مامعنى الحب في الله؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: مامعنى الحب في الله؟؟   مامعنى الحب في الله؟؟ I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 04, 2008 6:09 pm

مشكور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مامعنى الحب في الله؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شهرزاد :: منتديات الأسرة :: الحياة الأسرية-
انتقل الى: